تهيئة العامل للعمل وقطعه منه

قوله تعالى كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل ….
ذكر السمين الحلبي رحمه الله أربعة أوجه في فتح الهمزة، الرابع أتها مفعول بكتب، وأن الرحمة مفعول لأجله أي كتب أنه من عمل … لأجل رحمته إياكم
قال الشيخ – يعني أبا حيان –
وينبغي ألا يجوز، لأن فيه تهيئة العامل للعمل وقطعه منه

السؤال ممكن شرح كلام أبي حيان رحمه الله، خصوصا أنه ذكره في تفسيره في غير موضع.

أراد أن العبارة مكنت الفعل كتب من الرحمة مفعولا به فإعرابها مفعولا لأجله وهو أدنى مطلوبية من المفعول به أشبه بصدمة تغيير الوجهة مثل أن تمد يدك بالطعام إلى من مد يده للأخذ ثم تحوله عنه إلى غيره
وهذا من تفننات النحويين الأشبه بتخييلات الشعراء

Related posts

Leave a Comment